ردود في سطور

إلى سماح من تسمسيلت:

أنت فتاة مقبله على الحياة، والفتاة مهما كانت ومهما درست ومهما اعتلت من منصب محترم، لا يجب أن تفرط في سمعتها وعفتها، واعلمي أن الحب الجميل. هو الذي يكبر في إطاره الشعري ليبارك لك فيه الله، فيطول ويكبر بحول الله، الحمد لله أن الرجل يحمل نوايا حسنة، حسب ما جاء في رسالتك، أما إثباتها فيحتاج الفعل والقرار الصارم في اتخاذ الخطوة الأولى حسب الأصول الدينية وتقاليد مجتمعنا المعروفة،

فلا تتنازلي عن مبادئك أبدا، لأنه بمجرد تنازل واحد، ستجدين التنازلات تتوالى الواحدة وراء الأخرى، ولا تنسي الاستخارة، فأنت أمام قرار مهم في حياتك، ومشروع العمر أيضا، فما خاب من استخار، وفقك الله عزيزتي، وكان في عونك.

ردود في سطور        

إلى أم معاذ من العاصمة:

سيدتي  أظن أن المشكلة سببها سوء تفاهم بسيط، سيزول بحول الله بمجرد أن تشرحي لزوجها سبب تصرف ابنتك بتلك الطريقة، فمادامت الأمور متعلقة بحياة ابنهما فلابد أن يعود لرشده، وأن يلتئم الشمل بينهم في القريب، أما رغبتها في أن يبقى الأمر سر فهذا من حقها، ومن صالح عائلتكم جميعا، فأين الفائدة حين تخبري أهل زوجك بالمشكل الحالية، مادامت الأمور لم تتفاقم بعد، لهذا تحلي بالتعقل، وكوني الأم الحنون العطوف التي تقف بجانب أولادها، وتهون عليهم ليزدادوا ثباتا وقوة، بإيمانك الكبير، وحبك الجميل، فأنت ملجأ الأمان سيدتي.

ردود في سطور        

إلى هاجر من البليدة:

حبيبتي، أعجبتني جدا رسالتك، وتأكدي أن حبك وبرك لوالديك ستنالين به توفيقا في الدارين بإذن الله، فما تريدين القيام به نوع من أنواع البر بهما، لكن لا تستديني من أجل الكماليات وتضعي نفسك في عنق زجاجة، حتى لا تتعرضي لإحراج في حياتك، الحمد لله أن والديك راضيان عنك، وراضيان بما توفرينه من عملك، وهذا يكفي، واعلمي أن كل حلم فيه بر وخير لهما سيوفقك الله إلى تحقيقه عاجلا أم آجلا، كما يجب عليّ أن أذكرك أن الرضا بما بين أيدينا يعد أحد أوجه التقوى، فاصبري حتى يتيسر أمرك وأسعديهما كما تريدين.