إعــــلانات

مصوّر في قناة خاصة ضمن شبكة لتهريب “الكوكايين الخام” من الإكوادور

مصوّر في قناة خاصة ضمن شبكة لتهريب “الكوكايين الخام” من الإكوادور

تمّ توقيفه برفقة آخرين في مطار الجزائر بعد حجز 44 كبسولة داخل أمعائهما

أوقفت مصالح شرطة الحدود بالتنسيق مع أعوان الجمارك على مستوى المطار الدولي “هواري بومدين“، ثلاثة شباب يدعون “ت.ر.المنتصر”، وهو مصوّر صحافي في قناة خاصة، و”ا.م.يزيد” و”س.يزيد”، تتراوح أعمارهم بين 27 و 37 سنة، وذلك عقب اكتشاف داخل أمعاء اثنان منهم كمية معتبرة من كبسولات محشوة بـ “الكوكايين الخام”، قام المتهمون بتهريبها من دولة الإكوادور إلى الجزائر لإعادة ترويجها.

الإطاحة بالمتهمين في قضية الحال جاء بعد مراقبة روتينية لأعوان شرطة الحدود وبالتنسيق مع أعوان الجمارك في المطار الدولي “هواري بومدين” للمسافرين لرحلة جوية قادمة من دولة الإكوادور، حيث تبين لدى مرور اثنان من المتهمين، ويتعلق الأمر بكل من المتهم “ت.ر.المنتصر” و”س.يوسف” عبر جهاز “السكانير” في نقطة المراقبة الأمنية، إلى وجود أشكال غريبة في بطنيهم، ولدى تحويل المعنيين على الفحص الطبي، تبين حيازتهم لكبسولات تم استفراغها، ليتين بعد إجراء الخبرة عليها، أنها عبارة عن مادة مخدرة من نوع “الكوكايين الخام”، ليتم استرجاعها، حيث قدرت الكمية بـ 44 كبسولة لدى الإثنين بوزن قدر بـ 185 غ.

وعليه، تم تحويل المشتبه فيهما مباشرة على التحقيق الأمني ومنه على التحقيق القضائي، حيث كشف خلاله المتهمان بأن صديقهما المتهم الثالث المدعو “ا.م.يزيد”، هو من سدد لهم تكاليف السفر إلى الإكوادور، وهناك اقتنوا كمية “الكوكايين الخام” وتفاجآ في نوعيتها الرفيعة وثمنها البخس مقابل سعرها في الجزائر، وأن هذا الأخير طلب منهما ابتلاعها لتهريبها للجزائر، وذلك لضمان الكمية من أجل الاستهلاك الشخصي، كونهم مدمنون عليها.

هذا فيما كشفت التحقيقات بأن المتهمين الثلاثة سبق لهم السفر إلى عدة دول أوروبية، منها المكسيك، الشيلي وتركيا، وهو ما استفسرت عنه هيئة المحكمة، كون تلك السفريات تثير الكثير من الشكوك، خاصة وأنهم شباب لا يتجاوز سنهم الثلاثين، والرحلات الدورية إلى الخارج تكلف الكثير، غير أن جميع المتهمين تمسكوا بنكران أي شبهة في ذلك، ونفوا تورطهم ضمن شبكات لتهريب “الكوكايين الخام” من أجل إعادة ترويجها بعد مزجها بمواد أخرى للتحصل على كميات مضاعفة وتحصيل أرباح أكبر.

وأمام ما تقدم، التمس النائب العام خلال المحاكمة الجنائية الابتدائية في “الدار البيضاء” بالعاصمة، توقيع عقوبة السجن المؤبد مع عقوبة تكميلية بالحجر القانوني، يبدأ بعد استنفاد عقوبة سلب الحرية، وذلك لمدة 10 سنوات، مع مصادرة المحجوزات.

رابط دائم : https://nhar.tv/bSNiI
إعــــلانات
إعــــلانات