إعــــلانات

خاص النهار.. الفصل في تمديد تعليق الدراسة هذا المساء

خاص النهار.. الفصل في تمديد تعليق الدراسة هذا المساء

كشف عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كوفيد 19 البروفيسور، رياض مهياوي، اليوم الخميس، في تصريح خص به النهار أونلاين. عن الفصل في تمديد تعليق الدراسة هذا المساء.

وأفاد البروفسور مهياوي “ستجتمع اللجنة العلمية ظهر اليوم الخميس، لدراسة آخر مستجدات الوضعية الوبائية. وكذا التطرق لقرار تمديد تعليق الدراسة من غيره”.

وفي حديثه عن مخلفات فيروس كوفيد19، وآخر الدراسات التي كشفت عن معاناة العديد ممن أصيبوا بالمرض من مشاكل على مستوى القلب الشرايين. أفاد البروفسور مهياوي أن الفيروس خطير بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد تم في عديد المرات التحذير من ذلك، ولهذا ينصح الأطباء بارتداء الكمامة وتلقي اللقاح للوقاية من الإصابة بالوباء ومخلفاته.

للإشارة، أوضح الباحثون بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس ومعهد تكساس لأمراض القلب بالولايات المتحدة. أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على صحة القلب. حتى بين الأشخاص الذين لم يعانوا في السابق من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكشف الباحثون بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في دراستهم المرجعية التي نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية (JAMACardiology) أن عدوى “كوفيد – 19” يمكن أن تسبب التهاب الأوعية الدموية وعضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.

وحسب الخبراء، يحدث كوفيد 19 آثارًا تدميرية لخلايا القلب في صورة التهاب لعضلة القلب. مشابه لما يحدث عند الإصابة بقصور الشرايين التاجية أو جلطة القلب. وبالتالي فإنه يضعف العضلة القلبية، ويفاقم أوجاع مرضى القلب ويهدد حياتهم.

كما أن الالتهاب الناجم عن الفيروسات التاجية القاتلة مثل “كوفيد 19” وفيروسات الإنفلونزا الشرسة. يمكن أن يسبب الالتهاب الفيروسي لعضلة القلب. كما يؤثر كوفيد 19 على عضلة القلب، وبخاصة ما يُعرف بالنظام الكهربائي. ما يقلل قدرة القلب على ضخ الدم، ويتسبب في حدوث اضطراب في نُظم القلب. ويمكن أن تتكون الجلطات، ما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

طالع أيضا:

مهياوي: من المتوقع إصدار قرارات لتلقيح الأطفال ضد كورونا قريبا

كشف عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، إنه يتم حاليا النقاش حول تطعيم الأطفال باللقاح المضاد لفيروس كورونا. متوقعا صدور قرارات بهذا الشأن قريبا.

وأشار مهياوي، خلال إستضافته في القناة الإذاعية الأولى صبيحة اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك أخبارا تصلنا من هنا وهناك بشأن تسجيل إصابات في مؤسسات تربوية. أو يطلب من بعض التلاميذ القيام بفحوصات طبية للتأكد من مدى إصابتهم بالفيروس أو يتم تسريح بعضهم لهذا السبب.

وأضاف مهياوي، أنه لم يصدر لحد الآن أي بيان رسمي بشأن تسجيل إصابات بوباء كورونا وسط التلاميذ. مضيفا أن مثل هذا بيان من شأنه أن يسمح بإعداد إستراتيجية لمواجهة الفيروس في الوسط التربوي. مؤكدا في ذات السياق، أن نقاشات اللجنة العلمية لا تكاد تخلو من موضوع تطعيم الأطفال. وتحديدا حول العمر المستهدف ونوع اللقاح. متوقعا صدور قرارات في هذا الشأن قريبا حسب تعبيره.

وأضاف ذات المتحدث، أنه من الضروري دفع الأشخاص أكثر من 18 سنة للتلقيح. والبداية بالأشخاص المحيطين بالتلاميذ لتفادي وصول العدوى إليهم. مشيرا إلى أن هناك عزوف شديد عن التلقيح. مؤكدا في ذات السياق، أن متحور أوميكرون بدأ يفرض نفسه بقوة في الوضعية الوبائية ببلادنا بعد أن كان متحور دلتا هو المهيمن في ديسمبر الماضي في حدود 70 إلى 801 بالمائة.

وأوضح مهياوي، أن هناك تصاعد الأرقام للإصابات كما في كل دول العالم، لكن المتحور الجديد أوميكرون بدأ ينافس بقوة متحور دلتا وربما سيتفوق عليه قريبا كما هو الشأن في جميع دول العالم. لكن المؤشر الإيجابي في هذا المتحور أن أعراضه ليست خطيرة بعكس دلتا الذي كان فتّاكا جدا. مؤكدا أنه “لا يمكن التكهن بفترة الذورة للمتحور الجديد طالما أن الأرقام لا تزال في تصاعد، لكن نتمنى أن يتم التركيز على الوسائل الإحترازية”

رابط دائم : https://nhar.tv/hOKQs
إعــــلانات
إعــــلانات