إعــــلانات

أريد حياة عادية خالية من غطرسة زوجي والسلبية

أريد حياة عادية خالية من غطرسة زوجي والسلبية

أريد حياة عادية خالية من غطرسة زوجي والسلبية

سيدتي، حياك الله وبيّاك وسدّل خطاك. فيما تقدمينه لقرّائك من تدابير عقلانية تنجي صاحبها من تصرفات طائشة أو قرارات سلبية. من شأنها أن تعصف بحياة الواحد منا. أنا زوجة تحيا العذاب والحيرة بسبب زوجي الصعب المراس، زوج متزمت متغطرس لا يعطيني أي دافع للتعلق بالحياة، فكل قراراته محدودة تكبح من جماحي أنا الراغبة في كسر الروتين وطرد الطاقة السلبية من حياتنا، وكذا التدبر في حياة أبنائنا اللذين لا ذنب لهم في غطرسة والدهم وتجهمهم.

أريد حياة عادية خالية من غطرسة زوجي والسلبية

غطرسة تمنع عنهم السعادة وأجواء التفاؤل. تخيلي سيدتي أنه يملي علينا أن نحيا منغلقين على أنفسنا مخافة أن تنجرّ عن علاقاتنا بالناس مشاكل نحن في غنى عنها. كما أنه يرفض رفضا باتا أن نعود عائلتنا من أخوال أو أعمام أو إستقبال من يريدون زيارتنا لعدم رغبته في صخب يحدث ببيتنا.

لكالما حاولت أن أغيّر من طبع زوجي. إلا أنني أجد أنني كمن يتعب نفسه في أمور مستحيلة.

فما السبيل سيدتي لأن أخلق في حياتي وحياة أبنائي بعضا من الإيجابية، فأنا لا أريد للسلبية أن تتغلغل في حياتي.

أختكم حياة من الغرب الجزائري.                                  

الرد:

صعبة هي الأجواء المكهربة في أي بيت به أطفال يطمحون إلى الحركة والعيش في تواصل مع الغير، ولعلّ الأصعب أن يكون هذا الجوّ بقرار من الأب الذي في الغالب هو من يأخذ بزمام الأمور. أتفهّم أختاه سبب هذا التخوف والحيرة من جهتك، فأنت ترومين إلى ضمان حياة عادية تكفل لأبنائك حياة يتواصلون فيها مع الغير ليطوّروا من مهاراتهم ويبنوا شخصيتهم بالقدر الذي يكفل لهم إستقرارا نفسيا.

أريد حياة عادية خالية من غطرسة زوجي والسلبية

حكمت على زوجك إيصاده كل أبواب الحوار معك ومع أبنائه، ولم تبادري يوما إلى فسح المجال لأبنائه أن يطالبوا والدهم بروح البراءة والثقة بالنفس من أن يكون لهم تواصل مع أترابهم بالقدر الذي يجعلهم يصقلون شخصيتهم بالإضافة إلى التربية التي نهلوها من البيت ليكونوا في مستوى مواجهة ما قد يصادفهم من مشاكل أو هموم.

وحتى تكون محاولتك هذه ناجحة وتعطي أكلها عليك أختاه أن تتقربي من زوجك أكثر فأكثر بحسّ الأنثى التي يجب أن تصادق زوجها قبل أن تكون له مجرد رفيقة درب أنجبت له الأولاد ومنحته عهدا بالوفاء. فقد يكون زوجك مفتقرا إلى روح الصداقة في حياته، روح تدعمه وتزرع في قلبه إنفتاح وإحتواء.

أريد حياة عادية

من حق زوجك عليك أن يكون له سلطة تسير على وقعها عائلته حفاظا على سمعتها وشرفها، لكن ليس بهذه الطريقة التي ستجعل أبنائك منغلقين على أنفسهم غير قادرين على العيش أسوياء في وسط وجب أن يكون فيه الأخذ والعطاء، ولتقترحي عليه في البدء أن ينخرط هو والأبناء في ناد رياضي يمارسون فيه رياضتهم المفضلة، أو حضور حلقات الذكر والموعضة في المسجد حتى يتعلموا عن السلف الصالح ما كانوا عليه من أخلاق وشيم.

ولك كأنثى أن تخلقي أنت بنفسك وفي بيتك بعض الأمور والأنشطة التي تكسر الروتين وتجعلك والأبناء في راحة وسكينة مع الزوج الكريم.

طالع أيضا :

ابن الوسط يريدها موظفة مستقرة

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

رابط دائم : https://nhar.tv/o8D8P
إعــــلانات
إعــــلانات