بحجة مخالفتها تدابير كورونا.. شرطي بريطاني يختطف امرأة ويقتلها حرقا

أعلن القضاء البريطاني أن شرطيا أقر بقتله الشابة سارة إيفرارد. بعد أن أوهم الضحية بأنه سيوقفها بحجة مخالفتها قواعد كورونا.

وكان واين كوزنز البالغ 48 عاما، وهو عنصر في شرطة لندن المكلفة بحماية البعثات الدبلوماسية. اعترف بخطف وقتل المسؤولة التسويقية البالغة 33 عاما في مارس.

وأوضح المدعي العام البريطاني توم ليتل، أن كوزنز أوهم الشابة في 3 مارس بأنه سيوقفها لدى عودتها مشيا إلى منزلها. إثر مغادرتها بيت أصدقاء لها في كلابهام جنوب العاصمة البريطانية.

وكان الشرطي ضمن عناصر يجرون دوريات للتأكد من التزام السكان تدابير مكافحة كوفيد-19.

وقد شاهد شخصان كانا يمران بالسيارة ما حصل، إذ لاحظا أن الشرطي كان يقيّد الضحية بالأغلال. وظنت أن الأخيرة لا بد أنها ارتكبت مخالفة ما لكنهما كانا في الواقع يشهدان على خطف ساره إيفرارد.

وعثر على إيفرارد مقتولة خنقا وجثتها محترقة بعد 7 أيام على فقدانها في كنت جنوب شرق إنجلترا. على مسافة أمتار من أرض يملكها واين كوزنز.

وأتاحت صور التقطت بكاميرات مراقبة للمحققين التعرف إلى الشرطي وتوقيفه في التاسع من مارس في منزله بمنطقة كنت.

وأشار المدعي العام توم ليتل إلى أن هذه الحادثة “غير المسبوقة” قد تبرر إصدار حكم بحق واين كوزنز بالسجن مدى الحياة.