إعــــلانات

شقيقان يسطوان على منزلهم ويسرقان مجوهرات والدتهما في العاصمة

شقيقان يسطوان على منزلهم ويسرقان مجوهرات والدتهما في العاصمة

 

أودعت إحدى العائلات القاطنة في مدينة الرغاية شرق الجزائر العاصمة، شكوى لدى الجهات المعنية تفيد تعرضها إلى السرقة والسطو على بيتها منذ سنتين، حيث لم تكن تنتظر أن يتحول ابنيهما إلى مشتبه بهما في هذه الجنحة، حيث وبعد التحقيقات التي قامت بها جميع الهيئات توصلت إلى أن السارقان هما من نفس المنزل، إلا أن الوالدة أنكرت كل الأدلة.

قضية الحال تعود إلى سنتين، حيث وبعد خروج الوالدة من البيت لفترة قصيرة وجدت منزلها سرق من قبل مجهولين، فأبلغت الشرطة عن هذه السرقة، حيث تم استجواب جميع أفراد الأسرة لتحوم الشكوك على ابن صاحبة البيت وأخته، كوّن الشاب عاد إلى البيت من أجل إيصال بعض الحاجات التي كانت أمه قد طلبتها، مستعينا بذلك بسيارة أخته العاملة، لأنه كان في ذلك الوقت طالبا جامعيا، وبعد تحقيقات طويلة أحيل الملف على محكمة الرويبة للجنح، أين تم استجواب المتهمان اللذان أنكرا ما نسب إليهما من تهم، حيث قال الشاب إنه تعود على شراء الحاجات لأمه، خاصة ما تعلق بالمطبخ من خضروات وفواكه وغيرها، وفي اليوم الذي تعرض منزلهم إلى السطو كان بالقرب من البيت لحاجة فقط، حيث استعان بسيارة أخته العاملة من أجل الإسراع في ذلك والعودة إلى الجامعة للدراسة، نافيا أن يسرق والدته أبدا، في حين صرّحت المتهمة بمنحها السيارة للمتهم في يوم السرقة، إلا أن والدة الشابين تدخلت وصرّحت للقاضي أن ابنها لا علاقة له بالسرقة، كما أنهم من عائلة ميسورة ولا حاجة له بالمال، مشيرة إلى أنها وأثناء عودتها إلى المنزل في يوم السطو وجدت بعض الأشياء بالقرب من الباب كأجهزة رقمية وتلفاز كان السارق بصدد نقلها، كما وجدت مجوهراتها مسروقة من غرفة نومها، أين قام السارق بأخذ الذهب الأصفر، فيما ترك الذهب الأبيض، مؤكدة على أن ابنها يعرف أنها تملك ذهبا أبيض وأصفر، ولو كان ابنها السارق لأخذ الأبيض كونه له قيمة مالية كبيرة، وقد طلبت من هيئة المحكمة إسقاط التهم المنسوبة إلى إفراد عائلتها، فيما طلب وكيل الجمهورية بتسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/6muhJ
إعــــلانات
إعــــلانات